أنباء عن لقاء القاهرة مع الخرطوم واديس ابابا قريبا
مصر: الأزهر يشرع باجتماعات للم شمل مبادرات (الحل) وكي مون يدعو للمصالحة
القاهرة ـ من أيمن حسين والوكالات:
في إطار مساعي مبادرات المصالحة الوطنية أعربت مشيخة الأزهر عن تفاؤلها الكبير بنجاح اجتماعاتها في هذا الشأن بعد الاستجابة الواسعة من أصحاب المبادرات والقوى السياسية بمختلف انتمائها، بعد دعوة شيخ الأزهر، والذي سيعاود عمله بمشيخة الأزهر بعد إجازة امتدت تقريبا طوال شهر رمضان المعظم. وكان قد صرح مصدر بالأزهر الشريف بأن الأزهر سوف يدعو أصحاب المبادرات التي قدمت لحل الأزمة الآنية التي تمر بها مصر في لقاء هام بعد عيد الفطر المبارك مباشرة، في حضور فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، وأن هناك بعض المبادرات يمكن أن يبني عليها لبدء المصالحة الوطنية. وذكر المصدر أن استمرار تأزم الوضع في مصر ينعكس سلبًا على خطوات التقدم الديمقراطي الذي ينتظره الجميع وعلى النهوض بالوضع الاقتصادي للدولة ومواطنيها، ويجب على الجميع إعلاء مصلحة الوطن. من جانبه قال الدكتور محمد البرادعي، نائب رئيس الجمهورية للشئون الخارجية، إن معركتنا اليوم هي القضاء على الاستبداد بكافة أشكاله وصوره. وتابع البرادعى عبر تغريدة له على "تويتر" أمس، "إن ثورتنا قامت لنستعيد عقلنا وقيمنا وإنسانيتنا.. ويمح الله الباطل ويحق الحق بكلماته". من جانبه قال أحمد ماهر، مؤسس حركة 6 إبريل: إن فشل كل جهود الخروج من الأزمة سواء الجهود المحلية أو الجهود الدولية تدل على أن الإخوان هم من يسعون لعدم الحل. وأشار ماهر، في تصريح صحفي له أمس السبت، إلى أن كل من حاول إيجاد حلول للأزمة الحالية أقر بأن الإخوان هم من يضعون العقدة في المنشار ويسعون للتصعيد ويطالبون بشرط تعجيزي لن يقبله أحد وهو عودة مرسي. وتابع أن استمرار هذا العناد وعدم الاعتراف بالواقع وعدم الاعتراف بكراهية الشعب للإخوان سيؤدي لنتائج وخيمة ليست في صالح الإخوان بالمرة، حسب قوله. وطالب ماهر الإخوان المسلمين، بإعلاء المصلحة العامة وفض الاعتصام وقبول الإرادة الشعبية خصوصًا مع وجود التقارير التي تتحدث عن حالات التعذيب في اعتصامات رابعة والنهضة وكذلك مع رفض تفتيش الوفد الحقوقي لاعتصام رابعة، محذرًا من أن كل تأخير سيزيد الفجوة بين جماعة الإخوان وبين المجتمع. دوليًا، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، عن" قلقه العميق إزاء استمرار الجمود السياسي في مصر".. ودعا السلطات المصرية وجماعة الإخوان المسلمين إلى "ممارسة القيادة والمسئولية في القيام بكل ما يمكن القيام به لمنع مزيد من فقدان الأرواح في صفوف الشعب المصري". وأكد مون في بيان أصدره الليلة قبل الماضية أن الأمم المتحدة لا تزال ملتزمة بدعم مصر بشكل كامل"..ودعا " جميع الأطراف في مصر - من هم في مراكز السلطة ومن هم يحتجون في الشوارع - إلى الإسراع باعادة النظر في أفعالهم وأقوالهم، لاسيما في ضوء التوترات الحالية ومخاطر اندلاع أعمال العنف". وقال "ولهذا السبب، فإنني أحث المصريين علي تجنب الأعمال والأقوال التي من المرجح يعتبرها كل طرف استفزازية..وبدلا من ذلك يتعين علي الجانبين النظر بشكل خلاق في نهج جديد نحو عملية سياسية حقيقية لترسيخ المصالحة..وإنني علي قناعة بأن الاستراتيجيات السياسية تحتاج الى المواءمة مع الظروف وتطورات الواقع لخدمة بلدهم". وحول الرئيس المعزول والمحتجز لدى قادة الجيش المصري، أكد أسامة، نجل الرئيس السابق محمد مرسي، إن مؤيدى والده مستمرون في الاعتصام لحين عودته لسدة الحكم وأضاف أسامة، خلال لقاء مع صفحة "نبض النهضة" عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "جميع أفراد الأسرة لا يعرفون شيئا عن والدي ولا توجد ضمانة أنه يتمتع بصحة جيدة أو يعامل معاملة حسنة". وأكد أسامة أنه لم يلتق بالفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، من قبل إلا في عدد من المناسبات الاجتماعية بحكم أن والده رئيس الجمهورية وأنه - السيسي- وزير الدفاع. ورفض نجل الرئيس السابق التعليق حول رأيه في الرئيس المؤقت قائلا: "لا تعليق". وبسؤاله عن موقف الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية، من الأزمة الحالية التي تعيشها مصر قال: "رحم الله فكرة كان اسمها عبد المنعم أبو الفتوح". إلى ذلك وحول الجدل بشأن فض اعتصام رابعة العدوية المؤيد لعودة الرئيس المعزول، كشفت مصادر مطلعة عن تفاصيل خطة الداخلية لفض اعتصام جماعة الإخوان المسلمين في ساحة رابعة العدوية، والتي تتضمن «فضا متدرجا»، بدلا من «الفض الحاسم»، للاعتصام الذي يشارك فيه عشرات الآلاف المطالبين بعودة الرئيس السابق محمد مرسي للحكم، بعد أن أطاح به الجيش تحت ضغوط شعبية ضخمة مطلع الشهر الماضي. وأضافت المصادر أن «الذي يخرج من اعتصام رابعة العدوية لن يسمح له بالدخول إليه مرة أخرى، مع منع دخول الطعام للمعتصمين، وكذا اللجوء لقطع المياه والكهرباء عن الساحة التي يوجد فيها المعتصمون»، وتتضمن الخطة أيضا ضرب المعتصمين بمدافع المياه وقنابل الغاز المسيل للدموع، ووسائل أخرى مما يستخدم في فض الاعتصامات والمظاهرات التي تعطل الطرق كما يحدث في كل بلدان العالم»، مشيرا إلى أن «هذه العملية ستستمر على فترات وربما تستغرق عدة أسابيع أو شهرا، لكن الخطة الموضوعة لها سقف زمني يصل مداه إلى ثلاثة أشهر». وقال المصدر إن اللجوء لهذا الخيار عززته أيضا التقارير الأمنية التي رصدت هشاشة الوضع في رابعة العدوية في الأسبوع الأخير مقارنة بما كان عليه في بداية الإطاحة بمرسي، مشيرا إلى أن «خطاب قيادات الإخوان من على منصة رابعة العدوية أصبح يصيب أنصار الجماعة بالملل، خاصة بعد أن وعدت تلك القيادات أنصار الإخوان أكثر من مرة بقرب عودة مرسي، بداية من يوم 17 رمضان وعيد الفطر مرورا بليلة القدرة، دون أن يحدث أي شيء».. وفيما يتعلق بمصير عدة آلاف من سكان منطقة رابعة العدوية ممن يمكن أن يتضرروا من حصار المعتصمين، خاصة في حال قطع الخدمات أو منع الدخول للمنطقة، قال المصدر إنه «خلال تنفيذ خطة فض الاعتصام ستكون هناك ممرات آمنة بالتعاون مع منظمات حقوق الإنسان، لدخول السكان وخروجهم». وأضاف بالنسبة لقطع المياه والكهرباء أنه سيجري تنفيذه بطريقة احترافية بحيث تصل إلى الشقق السكنية فقط دون الساحة التي يوجد فيها المعتصمون. من ناحيته صرح السفير محمد إدريس سفير مصر في اثيوبيا ومندوبها في الاتحاد الأفريقي امس السبت بأن وزراء الري والمياه في الدول الثلاث مصر و اثيوبيا و السودان سيجتمعون خلال الايام القليلة القادمة. وقال ادريس انه رغم عدم تحديد مكان الاجتماع الا انه سوف يعقد خلال الشهر الجاري ، مشيرا الى انه تم الاتفاق على ان يعقد اكثر من اجتماع بالتناوب في عواصم الدول الثلاث. وكشف ادريس عن قيام وفد الدبلوماسية الشعبية الاثيوبي بزيارة لمصر قريبا. وفيما يتعلق بمسألة سد النهضة الاثيوبي ، قال ادريس إن الجانب المصري لايزال مصرا على استمرار عمل لجنة الخبراء و لم يتخل عن ذلك .. ولم يعلن قبوله إنهاء لجنة الخبراء لعملها بل على العكس فإن الجانب المصري أصر ان يكون مطلعا على مسار البناء و التصميمات و المستندات و المعلومات التي سيقدمها الجانب الاثيوبي للجنة. وأضاف ان توصيات اللجنة لها قيمة سياسية و فنية و علمية و لها قيمة امام الرأي العام الدولى الذى تابع انخراط الاطراف الثلاثة فى أعمالها و بالتالى فان التنصل منها يضعف مصداقية الطرف الذى سيقوم بذلك . واشار الى ان الجانب الاثيوبي لم يقل إنه لا يعترف بأعمال اللجنة ولكنه ذكر انه يوافق على تقريرها و يعترف به و انه مستعد لتنفيذ توصياتها سواء المطلوب تنفيذه بشكل فردى من الجانب الاثيوبى او بالتعاون بين الاطراف الثلاث : مصر واثيوبيا والسودان . وبالنسبة لامكانية ان يتراجع الاتحاد الأفريقي قريبا عن قراره الخاص بتجميد عضوية مصر ، خاصة بعد زيارة وفد لجنة الحكماء رفيع المستوى للقاهرة الأسبوع الماضى واطلاعها على الاوضاع على الأرض ، قال ادريس انه كما ذكر ألفا عمر كونارى رئيس الوفد فأن اجراء التجميد لعضوية مصر كان خطوة إجرائية و ليست عقابية لانه لا احد يستطيع عزل مصر عن افريقيا.
مصر: الأزهر يشرع باجتماعات للم شمل مبادرات (الحل) وكي مون يدعو للمصالحة
القاهرة ـ من أيمن حسين والوكالات:
في إطار مساعي مبادرات المصالحة الوطنية أعربت مشيخة الأزهر عن تفاؤلها الكبير بنجاح اجتماعاتها في هذا الشأن بعد الاستجابة الواسعة من أصحاب المبادرات والقوى السياسية بمختلف انتمائها، بعد دعوة شيخ الأزهر، والذي سيعاود عمله بمشيخة الأزهر بعد إجازة امتدت تقريبا طوال شهر رمضان المعظم. وكان قد صرح مصدر بالأزهر الشريف بأن الأزهر سوف يدعو أصحاب المبادرات التي قدمت لحل الأزمة الآنية التي تمر بها مصر في لقاء هام بعد عيد الفطر المبارك مباشرة، في حضور فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، وأن هناك بعض المبادرات يمكن أن يبني عليها لبدء المصالحة الوطنية. وذكر المصدر أن استمرار تأزم الوضع في مصر ينعكس سلبًا على خطوات التقدم الديمقراطي الذي ينتظره الجميع وعلى النهوض بالوضع الاقتصادي للدولة ومواطنيها، ويجب على الجميع إعلاء مصلحة الوطن. من جانبه قال الدكتور محمد البرادعي، نائب رئيس الجمهورية للشئون الخارجية، إن معركتنا اليوم هي القضاء على الاستبداد بكافة أشكاله وصوره. وتابع البرادعى عبر تغريدة له على "تويتر" أمس، "إن ثورتنا قامت لنستعيد عقلنا وقيمنا وإنسانيتنا.. ويمح الله الباطل ويحق الحق بكلماته". من جانبه قال أحمد ماهر، مؤسس حركة 6 إبريل: إن فشل كل جهود الخروج من الأزمة سواء الجهود المحلية أو الجهود الدولية تدل على أن الإخوان هم من يسعون لعدم الحل. وأشار ماهر، في تصريح صحفي له أمس السبت، إلى أن كل من حاول إيجاد حلول للأزمة الحالية أقر بأن الإخوان هم من يضعون العقدة في المنشار ويسعون للتصعيد ويطالبون بشرط تعجيزي لن يقبله أحد وهو عودة مرسي. وتابع أن استمرار هذا العناد وعدم الاعتراف بالواقع وعدم الاعتراف بكراهية الشعب للإخوان سيؤدي لنتائج وخيمة ليست في صالح الإخوان بالمرة، حسب قوله. وطالب ماهر الإخوان المسلمين، بإعلاء المصلحة العامة وفض الاعتصام وقبول الإرادة الشعبية خصوصًا مع وجود التقارير التي تتحدث عن حالات التعذيب في اعتصامات رابعة والنهضة وكذلك مع رفض تفتيش الوفد الحقوقي لاعتصام رابعة، محذرًا من أن كل تأخير سيزيد الفجوة بين جماعة الإخوان وبين المجتمع. دوليًا، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، عن" قلقه العميق إزاء استمرار الجمود السياسي في مصر".. ودعا السلطات المصرية وجماعة الإخوان المسلمين إلى "ممارسة القيادة والمسئولية في القيام بكل ما يمكن القيام به لمنع مزيد من فقدان الأرواح في صفوف الشعب المصري". وأكد مون في بيان أصدره الليلة قبل الماضية أن الأمم المتحدة لا تزال ملتزمة بدعم مصر بشكل كامل"..ودعا " جميع الأطراف في مصر - من هم في مراكز السلطة ومن هم يحتجون في الشوارع - إلى الإسراع باعادة النظر في أفعالهم وأقوالهم، لاسيما في ضوء التوترات الحالية ومخاطر اندلاع أعمال العنف". وقال "ولهذا السبب، فإنني أحث المصريين علي تجنب الأعمال والأقوال التي من المرجح يعتبرها كل طرف استفزازية..وبدلا من ذلك يتعين علي الجانبين النظر بشكل خلاق في نهج جديد نحو عملية سياسية حقيقية لترسيخ المصالحة..وإنني علي قناعة بأن الاستراتيجيات السياسية تحتاج الى المواءمة مع الظروف وتطورات الواقع لخدمة بلدهم". وحول الرئيس المعزول والمحتجز لدى قادة الجيش المصري، أكد أسامة، نجل الرئيس السابق محمد مرسي، إن مؤيدى والده مستمرون في الاعتصام لحين عودته لسدة الحكم وأضاف أسامة، خلال لقاء مع صفحة "نبض النهضة" عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "جميع أفراد الأسرة لا يعرفون شيئا عن والدي ولا توجد ضمانة أنه يتمتع بصحة جيدة أو يعامل معاملة حسنة". وأكد أسامة أنه لم يلتق بالفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، من قبل إلا في عدد من المناسبات الاجتماعية بحكم أن والده رئيس الجمهورية وأنه - السيسي- وزير الدفاع. ورفض نجل الرئيس السابق التعليق حول رأيه في الرئيس المؤقت قائلا: "لا تعليق". وبسؤاله عن موقف الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية، من الأزمة الحالية التي تعيشها مصر قال: "رحم الله فكرة كان اسمها عبد المنعم أبو الفتوح". إلى ذلك وحول الجدل بشأن فض اعتصام رابعة العدوية المؤيد لعودة الرئيس المعزول، كشفت مصادر مطلعة عن تفاصيل خطة الداخلية لفض اعتصام جماعة الإخوان المسلمين في ساحة رابعة العدوية، والتي تتضمن «فضا متدرجا»، بدلا من «الفض الحاسم»، للاعتصام الذي يشارك فيه عشرات الآلاف المطالبين بعودة الرئيس السابق محمد مرسي للحكم، بعد أن أطاح به الجيش تحت ضغوط شعبية ضخمة مطلع الشهر الماضي. وأضافت المصادر أن «الذي يخرج من اعتصام رابعة العدوية لن يسمح له بالدخول إليه مرة أخرى، مع منع دخول الطعام للمعتصمين، وكذا اللجوء لقطع المياه والكهرباء عن الساحة التي يوجد فيها المعتصمون»، وتتضمن الخطة أيضا ضرب المعتصمين بمدافع المياه وقنابل الغاز المسيل للدموع، ووسائل أخرى مما يستخدم في فض الاعتصامات والمظاهرات التي تعطل الطرق كما يحدث في كل بلدان العالم»، مشيرا إلى أن «هذه العملية ستستمر على فترات وربما تستغرق عدة أسابيع أو شهرا، لكن الخطة الموضوعة لها سقف زمني يصل مداه إلى ثلاثة أشهر». وقال المصدر إن اللجوء لهذا الخيار عززته أيضا التقارير الأمنية التي رصدت هشاشة الوضع في رابعة العدوية في الأسبوع الأخير مقارنة بما كان عليه في بداية الإطاحة بمرسي، مشيرا إلى أن «خطاب قيادات الإخوان من على منصة رابعة العدوية أصبح يصيب أنصار الجماعة بالملل، خاصة بعد أن وعدت تلك القيادات أنصار الإخوان أكثر من مرة بقرب عودة مرسي، بداية من يوم 17 رمضان وعيد الفطر مرورا بليلة القدرة، دون أن يحدث أي شيء».. وفيما يتعلق بمصير عدة آلاف من سكان منطقة رابعة العدوية ممن يمكن أن يتضرروا من حصار المعتصمين، خاصة في حال قطع الخدمات أو منع الدخول للمنطقة، قال المصدر إنه «خلال تنفيذ خطة فض الاعتصام ستكون هناك ممرات آمنة بالتعاون مع منظمات حقوق الإنسان، لدخول السكان وخروجهم». وأضاف بالنسبة لقطع المياه والكهرباء أنه سيجري تنفيذه بطريقة احترافية بحيث تصل إلى الشقق السكنية فقط دون الساحة التي يوجد فيها المعتصمون. من ناحيته صرح السفير محمد إدريس سفير مصر في اثيوبيا ومندوبها في الاتحاد الأفريقي امس السبت بأن وزراء الري والمياه في الدول الثلاث مصر و اثيوبيا و السودان سيجتمعون خلال الايام القليلة القادمة. وقال ادريس انه رغم عدم تحديد مكان الاجتماع الا انه سوف يعقد خلال الشهر الجاري ، مشيرا الى انه تم الاتفاق على ان يعقد اكثر من اجتماع بالتناوب في عواصم الدول الثلاث. وكشف ادريس عن قيام وفد الدبلوماسية الشعبية الاثيوبي بزيارة لمصر قريبا. وفيما يتعلق بمسألة سد النهضة الاثيوبي ، قال ادريس إن الجانب المصري لايزال مصرا على استمرار عمل لجنة الخبراء و لم يتخل عن ذلك .. ولم يعلن قبوله إنهاء لجنة الخبراء لعملها بل على العكس فإن الجانب المصري أصر ان يكون مطلعا على مسار البناء و التصميمات و المستندات و المعلومات التي سيقدمها الجانب الاثيوبي للجنة. وأضاف ان توصيات اللجنة لها قيمة سياسية و فنية و علمية و لها قيمة امام الرأي العام الدولى الذى تابع انخراط الاطراف الثلاثة فى أعمالها و بالتالى فان التنصل منها يضعف مصداقية الطرف الذى سيقوم بذلك . واشار الى ان الجانب الاثيوبي لم يقل إنه لا يعترف بأعمال اللجنة ولكنه ذكر انه يوافق على تقريرها و يعترف به و انه مستعد لتنفيذ توصياتها سواء المطلوب تنفيذه بشكل فردى من الجانب الاثيوبى او بالتعاون بين الاطراف الثلاث : مصر واثيوبيا والسودان . وبالنسبة لامكانية ان يتراجع الاتحاد الأفريقي قريبا عن قراره الخاص بتجميد عضوية مصر ، خاصة بعد زيارة وفد لجنة الحكماء رفيع المستوى للقاهرة الأسبوع الماضى واطلاعها على الاوضاع على الأرض ، قال ادريس انه كما ذكر ألفا عمر كونارى رئيس الوفد فأن اجراء التجميد لعضوية مصر كان خطوة إجرائية و ليست عقابية لانه لا احد يستطيع عزل مصر عن افريقيا.
تونس: المعارضة تقترح حكومة كفاءات بديلة لـ(النهضة)
تونس ـ ا.ف.ب: أعلنت المعارضة التونسية امس السبت انها سعرض الاسبوع المقبل حكومة مستقلين لاخراج تونس من الازمة السياسية التي تتخبط فيها منذ اغتيال احد اعضاء المعارضة وانتزاع استقالة الحكومة التي تقودها حركة النهضة الاسلامية. وصرحت كريمة السويدي نائبة حزب المسار العضو في ائتلاف حركات واحزاب من اقصى اليسار الى اليمين الوسط، ان "جبهة الانقاذ الوطني ستواصل العمل على تشكيل حكومة انقاذ وستقدم الاسبوع المقبل مقتراحاتها بشان الشخصيات المستقلة التي ستتكون منها تلك الحكومة)، وستضع الجبهة ايضا خارطة طريق محددة". وشددت على "ضرورة" استقالة حكومة علي العريض قبل اي تفاوض مع حركة النهضة الاسلامية التي تقود الحكومة. واوضحت كريمة السويد انه "لا يمكن التفاوض دون تشكيل حكومة انقاذ وطني، هذا شيء غير قابل للتفاوض" مؤكدة ان المعارضين لم يتواصلوا مباشرة مع حركة النهضة. وقد ابدت الحركة الاسلامية الاسبوع الماضي استعدادها للحوار بعد ان اعلن رئيس المجلس الوطني التأسيسي تجميد اعمال المجلس لارغام المعسكرين على التحاور. واستمرت تعبئة انصار المعارضة بمئات المعتصمين خلال الايام الاخيرة في ضاحية باردو قرب العاصمة حيث مقر المجلس الوطني التاسيسي، في حركة احتجاج يومية منذ حادث اغتيال النائب المعارض محمد البراهمي في 25 يوليو الذي نسب الى التيار السلفي. غير ان التعبئة تراجعت كثيرا مقارنة بتظاهرة السادس من اغسطس الكبيرة التي جمعت عشرات الاف الاشخاص. وتريد المعارضة تجديد التعبئة بتظاهرة جديدة في 13 أغسطس الذي يصادف يوم المصادقة على مجلة الاحوال الشخصية التي منحت في 1956 النساء التونسيات حقوقا لا مثيل لها في العالم العربي لكن بدون ان ترسخ المساواة. ويتهم الاسلاميون الحاكمون مرارا بمحاولة النيل من المكاسب التي حصلت عليها التونسيات. وتعتبر المعارضة ان الحكومة الاسلامية مسؤولة على تنامي التيار السلفي الذي تزعزع عملياته بانتظام استقرار تونس منذ ثورة 2011. وتونس محرومة ايضا من دستور نظرا لعدم التوافق حول مضمونه بعد سنتين من انتخاب المجلس الوطني التأسيسي.
بارزاني يلوح بالدخول على خط المواجهة لحماية الأكراد
سوريا تدعو مجلس الأمن إلى اتخاذ قرارات جادة لمواجهة (الإرهاب)
دمشق ـ الوطن ـ وكالات:
بريطانيا تؤكد على عدم قانونية الاستيطان
إسرائيل تطلق حملة لإقناع (الأوروبي) بالعدول عن قراره تجاه المستوطنات
رام الله المحتلة ـ غزة ـ الوطن:
قالت وسائل الاعلام العبرية ان اسرائيل بدأت بحملة ضغط للرد على قرار الاتحاد الاوروبي باتجاه المستوطنات الاسرائيلية من اجل اجباره على التراجع عن هذا القرار القاضي بعدم التعامل مع المؤسسات الاسرائيلية خارج الخط الاخضر باعتبارها غير قانونية وفق القانون الدولي. وفي هذا الاطار قالت صحيفة هارتس العبرية ان اسرائيل وجهت رسالة الى الاتحاد الاوروبي ابلغته فيها رسميًّا بأنها لن توقع على أي اتفاقات معه لا تشمل مناطق خارج الخط الاخضر. وبحسب هارتس فقد اوضحت اسرائيل للاتحاد الاوروبي بشكل لا يقبل التأويل انها لن توقع على اتفاقيات لا تشمل مناطق خارج الخط الاخضر
وبحسب هارتس فانه ومع اقتراب موعد المفاوضات الخاصة بالتوصل إلى اتفاق للتعاون العلمي بين إسرائيل والاتحاد الاوروبي فإن اسرائيل تريد الضغط والتأثير على الاتحاد الاوروبي من خلال هذه الحملة.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول اسرائيلي كبير قوله ان اسرائيل ستحاول التوصل إلى حلول خلاقة مع الاتحاد الاوروبي. واوضح هذا المسؤول ان موقف إسرائيل جاء ردا على اعلان الاتحاد الاوروبي قبل حوالي شهر عن حظر تمويل مشاريع إسرائيلية خارج الخط الاخضر. كما اشارت الصحيفة إلى ان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ينوي الحديث مع وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون خلال الايام القادمة بهذا الشأن . من جهتها دانت بريطانيا الاعلان الاسرائيلي ببناء وحدات استيطانية جديدة بالقدس والضفة الغربية. وقال الوزير البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أليستر بيرت في بيان وزع على وسائل الاعلام الفلسطينية امس الاول "ندين قرارت السلطات الإسرائيلية الأخيرة المضي قدما بخطط حول 1096 وحدة استيطانية في الضفة الغربية، والموافقة على بناء 63 وحدة جديدة في القدس الشرقية". واكد الوزير ان المستوطنات الإسرائيلية تعد غير قانونية حسب القانون الدولي، وهي تقوض علاقات الثقة وتهدد قابلية تحقيق حل الدولتين. وحث الوزير السلطات الإسرائيلية على العدول عن قراراتها هذه، وقال ان التركيز الآن يجب أن ينصب على جهود التفاوض التي استأنفت للوصول إلى حل الدولتين، ابتداء من المفاوضات في 14 من هذا الشهر، حاثا كلا الطرفين على الاستمرار في إظهار قيادة شجاعة وعازمة، تلك التي تحتاجها هذه الجهود لتنجح، داعيا الى تجنب أي خطوات قد تقوّض فرص المفاوضات.
وقال "إن الحاجة ملحة لتحقيق تقدم: ونحن نؤمن بشدة أن الجهود الحالية تستطيع أن تحقق سلاما دائما تستحقه شعوب هذه المنطقة." من جهة اخرى وبعد ان صادقت حكومة إسرائيل في جلستها يوم الاحد الماضي على ادخال عشائر وعائلات عربية من النقب ضمن الافضلية الوطنية، اعلنت الحكومة ان نيتها من ادخال تلك "القبائل البدوية" هو تشجيع الهجرة ليس الا، في دليل على نية الحكومة الاسرائيلية تمرير قانون "برافر"، والزام العرب على الرحيل. وقال النائب عن الحركة الإسلامية، طلب أبو عرار، إن لهذا القرار دلالات عدة منها "التمويه وتغرير الآخرين على أنّ الحكومة الاسرائيلية تهتم بالعرب في النقب، بينما القصد واضح وهو ترحيل العرب بحجج الأفضلية، ولإسكات المعارضة لبرافر عن طريق الخداع، والهدف تشجيع لهجرة هذه العوائل والقبائل، وستدخل ضمن الأفضلية المزعومة في حالة موافقتها على الهجرة، والانتقال من مكان سكناها الى منطقة تحددها الحكومة، وفي القرار تجاهل لأسماء القرى التاريخية لأهداف سياسية". وأشار أبو عرار، إلى "أن الهدف من هذا التقسيم القبلي من قبل الحكومة الاسرائيلية فرق تسد، وزرع خلافات بين السكان العرب، وتكريس العصبية القبلية، كما ان في القرار حصر للموضوع في عائلات وقبائل وليس في عامة العرب في القرى غير المعترف بها، وجاء القرار ضمن كماليات تجميل قانون "برافر" المرفوض جملة وتفصيلا. كما ان ادخال هذه القبائل المستهدفة من قبل قانون "برافر" يهدف الى تحسين وجه اسرائيل في اعقاب الحملة ضدها بما يتعلق بقانون التهجير". وطالب النائب عن القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير أن "تكون القرى غير المعترف بها جميعا ضمن الأفضلية الوطنية، وان يكون هذا الادخال لإصلاح الخلل والإجحاف الذي لحق بالقرى العربية في النقب منذ قيام اسرائيل، ولإرجاع الحقوق العربية في الاعتراف بالقرى غير المعترف بها على اراضيها، والاعتراف للعرب بملكيتهم على اراضيهم، وعلى التفضيل ان يكون بدون قيد أو شرط".
وبحسب هارتس فانه ومع اقتراب موعد المفاوضات الخاصة بالتوصل إلى اتفاق للتعاون العلمي بين إسرائيل والاتحاد الاوروبي فإن اسرائيل تريد الضغط والتأثير على الاتحاد الاوروبي من خلال هذه الحملة.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول اسرائيلي كبير قوله ان اسرائيل ستحاول التوصل إلى حلول خلاقة مع الاتحاد الاوروبي. واوضح هذا المسؤول ان موقف إسرائيل جاء ردا على اعلان الاتحاد الاوروبي قبل حوالي شهر عن حظر تمويل مشاريع إسرائيلية خارج الخط الاخضر. كما اشارت الصحيفة إلى ان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ينوي الحديث مع وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون خلال الايام القادمة بهذا الشأن . من جهتها دانت بريطانيا الاعلان الاسرائيلي ببناء وحدات استيطانية جديدة بالقدس والضفة الغربية. وقال الوزير البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أليستر بيرت في بيان وزع على وسائل الاعلام الفلسطينية امس الاول "ندين قرارت السلطات الإسرائيلية الأخيرة المضي قدما بخطط حول 1096 وحدة استيطانية في الضفة الغربية، والموافقة على بناء 63 وحدة جديدة في القدس الشرقية". واكد الوزير ان المستوطنات الإسرائيلية تعد غير قانونية حسب القانون الدولي، وهي تقوض علاقات الثقة وتهدد قابلية تحقيق حل الدولتين. وحث الوزير السلطات الإسرائيلية على العدول عن قراراتها هذه، وقال ان التركيز الآن يجب أن ينصب على جهود التفاوض التي استأنفت للوصول إلى حل الدولتين، ابتداء من المفاوضات في 14 من هذا الشهر، حاثا كلا الطرفين على الاستمرار في إظهار قيادة شجاعة وعازمة، تلك التي تحتاجها هذه الجهود لتنجح، داعيا الى تجنب أي خطوات قد تقوّض فرص المفاوضات.
وقال "إن الحاجة ملحة لتحقيق تقدم: ونحن نؤمن بشدة أن الجهود الحالية تستطيع أن تحقق سلاما دائما تستحقه شعوب هذه المنطقة." من جهة اخرى وبعد ان صادقت حكومة إسرائيل في جلستها يوم الاحد الماضي على ادخال عشائر وعائلات عربية من النقب ضمن الافضلية الوطنية، اعلنت الحكومة ان نيتها من ادخال تلك "القبائل البدوية" هو تشجيع الهجرة ليس الا، في دليل على نية الحكومة الاسرائيلية تمرير قانون "برافر"، والزام العرب على الرحيل. وقال النائب عن الحركة الإسلامية، طلب أبو عرار، إن لهذا القرار دلالات عدة منها "التمويه وتغرير الآخرين على أنّ الحكومة الاسرائيلية تهتم بالعرب في النقب، بينما القصد واضح وهو ترحيل العرب بحجج الأفضلية، ولإسكات المعارضة لبرافر عن طريق الخداع، والهدف تشجيع لهجرة هذه العوائل والقبائل، وستدخل ضمن الأفضلية المزعومة في حالة موافقتها على الهجرة، والانتقال من مكان سكناها الى منطقة تحددها الحكومة، وفي القرار تجاهل لأسماء القرى التاريخية لأهداف سياسية". وأشار أبو عرار، إلى "أن الهدف من هذا التقسيم القبلي من قبل الحكومة الاسرائيلية فرق تسد، وزرع خلافات بين السكان العرب، وتكريس العصبية القبلية، كما ان في القرار حصر للموضوع في عائلات وقبائل وليس في عامة العرب في القرى غير المعترف بها، وجاء القرار ضمن كماليات تجميل قانون "برافر" المرفوض جملة وتفصيلا. كما ان ادخال هذه القبائل المستهدفة من قبل قانون "برافر" يهدف الى تحسين وجه اسرائيل في اعقاب الحملة ضدها بما يتعلق بقانون التهجير". وطالب النائب عن القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير أن "تكون القرى غير المعترف بها جميعا ضمن الأفضلية الوطنية، وان يكون هذا الادخال لإصلاح الخلل والإجحاف الذي لحق بالقرى العربية في النقب منذ قيام اسرائيل، ولإرجاع الحقوق العربية في الاعتراف بالقرى غير المعترف بها على اراضيها، والاعتراف للعرب بملكيتهم على اراضيهم، وعلى التفضيل ان يكون بدون قيد أو شرط".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق