الاثنين، 5 أغسطس 2013

سياسه


العراق: اغتيال قاضي (الإرهاب ) ومقتل 9 ونجاة قائد بارز بالجيش

بغداد ـ وكالات: أعلنت الشرطة العراقية مقتل قاضي محكمة الارهاب امس الاحد في انفجار عبوة ناسفة بمنزله شمالي مدية تكريت /170 كم شمال بغداد/. وقالت مصادر أمنية لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) إن" القاضي ساجر العزاوي قاضي محكمة الإرهاب في تكريت قتل امس واصيبت زوجته بجروح في انفجار عبوة ناسفة كانت موضوعة بمنزله في حي القادسية شمالي تكريت ". كما قتل تسعة من عناصر الأمن العراقي وأصيب 11 آخرون مساء السبت في انفجار عبوة ناسفة استهدفت موكبا لقائد بارز بالجيش العراقي شمالي مدينة بعقوبة على بعد 57 كيلومترا شمال شرق بغداد ، حسبما ذكرت مصادر أمنية . وأوضحت المصادر أن الفريق الركن عبد الأمير الزايدي ، قائد عمليات دجلة الأمنية وقائد الموكب، لم يصب في الانفجار . وأضافت المصادر الأمنية لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إنهم "كانوا يقومون بمهام أمنية برفقة قائد عمليات دجلة وقائد الفرقه الخامسة ولدى مرورنا بوادي امطيبيجا تعرضنا لتفجير من عبوة ناسفة أدت الى مقتل 9 واصابة11 أخرين … فيما نجا قائد العمليات من الحادث".





الكويت: حكومة جديدة بوجوه قديمة وتغير محدود

الكويت ـ من أنور الجاسم:
أدت الحكومة الكويتية الجديدة برئاسة الشيخ جابر المبارك الصباح والتي تضم 15 وزيراً اليمين الدستورية أمام سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الصباج صباح أمس وتضم الحكومة سبعة من الشيوخ وعضواً من مجلس الأمة وهو الحد الأدنى من الناحية الدستورية وزيرا المواصلات عيسي الكندري عضو غرفة تجارة وصناعة الكويت بالإضافة الى وزيرين جديدين من الأسرة الحاكمة وهم نائب رئيس الوزراء وزير المالية الشيخ سالم عبدالعزيز الصباح والذي كان يشغل محافظ بنك الكويت المركزي سابقاُ، ووزير الدفاع الشيخ خالد الجراح الصباح (كان يشغل رئيس الأركان) وعودة نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد الصباح الذي كان يشغل رئيس جهاز الأمن الوطني وسبق ان شغل حقيبة الداخلية كما تم تدوير عدد من الوزراء منهم نائب رئيس الوزراء وزير النفط مصطفي الشمالي وأسندت وزارة الصحة إلى وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد عبد الله المبارك، والبلدية إلى وزير الدولة للإسكان سالم الأذينية. كما ضمت الحكومة سيدتان احتفظتا بحقيبتهما دون تعديل وهذه الحكومة هي امتداد للحكومة السابقة حيث خرج منها 3، هم النائب الأول وزير الداخلية الشيخ احمد الحمود ونائب رئيس الوزراء وزير الدفاع الشيخ احمد الخالد ووزير الصحة الدكتور محمد الهيفي وينتظر ان تواجه هذه الحكومة مهمة صعبه ودقيقة أمام مجلس الأمة الذي يعقد أول جلسه له يوم غداً "الثلاثاء" حيث ستكون مهمة انتخاب رئيس ونائب للرئيس مجلس الأمة مهمة شاقة نظراُ للتنافس الشديد بين الرئيس المبطل على الراشد والنائب المخضرم مرزوق الغانم، وتقول مصادر برلمانية أن هناك توجه حكومي بترك الأمور على الحياد، لكل وزير الحرية في الاختيار كما أنها – اي الحكومة الجديدة- هي جديدة بوجوه قديم، وتتسم بعودة مكثفة للشيوخ (6) من (16) كما أنها امتداد للحكومة السابقة.
وتعد الوزارة الجديدة التي شكلها الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء الحكومة ال 33 في تاريخ الكويت السياسي منذ عام 1962 والخامسة منذ تولي رئاسة الوزراء في ديسمبر عام 2011، وتضم 5 نواب لرئيس مجلس الوزراء وقد اسند منصب النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء لوزير الخارجية الشيخ صباح الخالد.



الآلاف يحتشدون دعما للحكومة

تونس: الأمن يقتل مسلحا ويلقي القبض على أربعة خلال اشتباكات

تونس ـ وكالات: قالت وزارة الداخلية التونسية امس الأحد ان وحدات امنية مختصة تمكنت من القضاء على عنصر مسلح اثر تبادل لاطلاق النار في منطقة الوردية بالجهة الجنوبية للعاصمة. وقالت الوزارة في بيان لها إن الوحدات الأمنية قتلت فجر امس الأحد عنصرا ارهابيا وأصابت ثانيا وأوقفت أربعة ضمن نفس المجموعة. وتأتي العملية بعد ورود معلومات لأجهزة الاستخبارات حول وجود عناصر مسلحة خطيرة بأحد المنازل بالوردية تمت على اثرها مداهمته. واستنفرت الاجهزة الامنية كافة قواتها في كامل المدن التونسية مع اتساع المخاطر المسلحة اثر مقتل ثمانية جنود بجبل الشعانبي في كمين نصبه مسلحون في 29 يوليو واغتيال
السياسي المعارض محمد براهمي بالرصاص أمام منزله في 25 من نفس الشهر. واعتقلت قوات امس الأحد ثلاثة عناصر تنتمي الى التيار السلفي المتشدد اثر محاولتهم افتكاك سلاح عون امن امام مقر البنك المركزي بمدينة سوسة. كما أحبطت قوات الأمن محاولة اغتيال سياسية جديدة بمدينة حمام سوسة بحسب ما ذكر مدير الأمن الوطني في مؤتمر صحفي. وألقت الوحدات الأمنية القبض على عنصرين مسلحيين وتبادلت اطلاق النار مع عنصر ثالث وعثرت خلال العملية على أسلحة ووثائق. وانفجرت الجمعة قنبلة بوجه شخص ينتمي لتيار سلفي متشدد كان بصدد صنعها بمنطقة منوبة القريبة من العاصمة ما أدى إلى وفاته وإصابة زوجته بجروح بالغة. كما أصيب سلفي آخر متشدد ببتر في يده بعد ان انفجرت قنبلة بدائية صنعها بالمنزل. على صعيد اخر تظاهر عشرات الالاف من التونسيين في اظهار للقوة للحكومة التي يقودها الاسلاميون يوم السبت (3 اغسطس) في واحدة من اكبر المظاهرات التي تشهدها تونس منذ ثورة 2011. وتجمع انصار حزب النهضة الحاكم في ميدان القصبة المجاور لمكتب رئيس الوزراء في العاصمة تونس وهم يهتفون "لا للانقلابات نعم للانتخابات". ودعا النهضة وهو حزب اسلامي معتدل انصار الحكومة التي تحوطها المشكلات الى المشاركة في التجمع لمواجهة احتجاجات حاشدة بدأت قبل اسبوع للمطالبة بالاطاحة بالحكومة. واستجاب الكثيرون لنداء النهضة. وقال سليم الرفيق البالغ من العمر 41 عاما انه بعد ان وصل الشعب الى بر الامان واختار ممثليه تريد مجموعة من الناس الاطاحة بالشرعية لذلك فإنهم يتظاهرون دعما للحكومة والمجلس التأسيسي. وقالت جميلة بن رابح ان حزب النهضة حسن حياة التونسيين في كافة الاوجه واتاح الحرية التي لم تكن موجودة من قبل. وشهد ميدان القصبة تجمعات رئيسية في الايام التي اعقبت اسقاط الرئيس زين العابدين بن علي في 2011 مع مطالبة المظاهرات بتشكيل مجلس تأسيسي انتقالي لوضع دستور جديد لتونس وهو احدى الهيئات التي تطالب المعارضة الان بحلها. وفي وقت سابق من دعا رئيس الوزراء علي العريض مؤيدي الحكومة ومعارضيها الى التحلي بالهدوء. واتهم بعض انصار النهضة المعارضة باستغلال الوضع الحالي لتحقيق مكاسب سياسية. وقال هادي القوشي ان تونس تنعم بالحرية الان لكن هناك اشخاصا يريدون عرقلة ذلك لتحقيق مكاسب شخصية. وتواجه تونس حاليا واحدة من اسوأ الازمات منذ الاطاحة بابن علي في اول موجة من انتفاضات الربيع العربي في المنطقة. ولم تسفر المحادثات التي كانت مقررة يوم السبت عن نتائج لأن جماعات المعارضة الرئيسية لم تحضر. بل ان كلا من الحكومة والمعارضة اعادا التأكيد على مواقفهما التي يتمسكان بها طيلة الاسبوع. وتنظم المعارضة احتجاجات يوميا بعد ان اثار غضبها اغتيال اثنين من كبار اعضائها وشجعها على ذلك تدخل الجيش في مصر لعزل رئيس تونس.




(مفوضية الانتخابات) و(الداخلية) يراجعان استعدادات (التأسيسي)

ليبيا: استقالة نائب رئيس الحكومة و(القوى الوطنية) يجمد مشاركته في العملية السياسية

طرابلس ـ وكالات: اعلن نائب رئيس الحكومة الموقتة في ليبيا عوض البرعصي امس الاحد استقالته من الحكومة بسبب عجزها عن ممارسة صلاحياته. وفي بيان تلاه خلال مؤتمر صحافي عقده في بنغازي، تحدث البرعصي عن "صعوبات وتحديات تمثلت في انعدام الصلاحيات الممنوحة لنواب رئيس الحكومة المؤقتة". وقال ان ذلك "ادى الى عرقلة كافة الجهود التي بذلت لمعالجة استحقاقات الحكومة ومسؤوليتها تجاه تفاقم الوضع الأمني في بنغازي على وجه خاص وليبيا بشكل عام"، كما ذكرت وكالة الانباء الليبية. واكد انه عمل "جاهدا منذ تشكيل الحكومة الموقتة للمساهمة في تحسين الاوضاع المعيشية لابناء الشعب الليبي وبناء وتفعيل مؤسسات الدولة والتي من أبرزها مؤسسات الجيش والشرطة والأجهزة الاستخباراتية". واضاف انه "سعى الى توفير ميزانيات للمجالس المحلية وفتح فروع لكل الوزارات الخدمية ومنحها الصلاحيات المالية والادارية ومنحها حق الاستفادة من عوائدها المالية في تطوير حركة الاقتصاد في مناطقها" لكن "كل تلك الجهود لم تلق اي استجابة". واشار الى "صعوبة تنفيذ المقترحات في ظل انعدام الصلاحيات الإدارية والمالية والاجرائية اللازمة" للحكومة. ورأى ان "اغلب المشاكل والاختناقات التي حدثت في مختلف القطاعات وما صاحبها من تراجع حاد للحالة الامنية ووقوع هذا العدد المخيف من عمليات الاغتيال ضد الشرفاء من أبناء هذا الوطن جاء نتيجة لسياسات الحكومة التي رسخت المركزية في آليات عملها ورؤيتها لايجاد الحلول لمختلف تلك المشاكل". ومنذ اشهر، تشهد ليبيا وخصوصا بنغازي مهد الثورة انفجارات وهجمات وتفجيرات تستهدف اجهزة الامن، بما يعكس عجز السلطات عن ادارة قوات امنية فعالة. وتكثف العنف مؤخرا مع اغتيال المحامي والناشط السياسي عبد السلام المسماري في 27 يوليو وعدد من الضباط في بنغازي. وغالبا ما تنسب هذه الهجمات الى اسلاميين متشددين ينشطون في شرق ليبيا. على صعيد اخر ذكرت وكالة الأنباء الليبية ان تحالف القوى الوطنية أعلن تجميد مشاركته في العملية السياسية المتمثلة في المؤتمر الوطني العام والحكومة المؤقتة لحين إقرار الدستور. وقال رئيس كتلة تحالف القوى الوطنية في المؤتمر الوطني توفيق الشهيبي في بيان في مؤتمر صحفي أن التحالف قرر ترك الخيار لأعضائه في المؤتمر العام والحكومة المؤقتة في الاستمرار كأفراد من عدمه. وقال الشهيبي إن "التحالف سيعمل على إعادة بناء كيانه بعيدا عن الايديولوجيا وسيسعى للمساهمة في بناء الدولة التي يتساوى فيها الليبيون في حقوقهم.. دولة القانون التي لم تولد بعد". وعقد رئيس مجلس المفوضية العليا للانتخابات في ليبيا نورى العبار اجتماعا تنسيقيا مع وكيل وزارة الداخلية للشؤون الأمنية بمقر المفوضية ، حيث تم مناقشة ترتيبات إجراء انتخاب الهيئة التأسيسية لصياغة الدستور. وأضافت وكالة الأنباء الليبية (وال) أنه تم خلال الاجتماع مناقشة الاستعدادات لوضع الخطة الأمنية ، تشمل تشكيل لجنة أمنية متخصصة بين المفوضية والمؤسسات الأمنية ، وكيفية بسط الأمن وحماية أماكن مراكز الاقتراع ، وتسهيل وصول الناخبين والإعلاميين والمراقبين ضمانا لنزاهة وشفافية الانتخابات. وكان المؤتمر الوطني العام (البرلمان) الليبي اعتمد منتصف الشهر الماضي قانون انتخاب الهيئة التأسيسية لصياغة الدستور ، دون تحديد موعد لانتخابه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق