|
| 18 شهيداً بينهم أطفال ونساء وعشرات الجرحى في تفجير إرهابي استهدف جرمانا عرامو وستربة آمنتان.. وقواتنا الباسلة تواصل تقدمها في حي باب هود |
 وأفاد مصدر في قيادة شرطة ريف دمشق: أن إرهابيين فجروا سيارة مفخخة بكميات كبيرة من المتفجرات في المنطقة الممتدة بين شارع الخضر وساحة السيوف بمدينة جرمانا، المكتظة بالسكان والمارة، ما أدى إلى استشهاد 18 مواطناً بينهم 3 أطفال وإصابة 56 آخرين بجروح، إصابات بعضهم خطيرة، وأدى التفجير الإرهابي أيضاً إلى احتراق مبنى من أربعة طوابق وحافلة ركاب، وإلى تضرر عدد كبير من المحال التجارية والسيارات. في الأثناء، أوقعت وحدات من جيشنا الباسل قتلى ومصابين بين إرهابيين ينتمون إلى ما يسمى "ألوية أحفاد الرسول" و"كتيبة الأنفال" في بلدة الذيابية، إضافة إلى تدمير أسلحة وذخيرة لمجموعة إرهابية في بلدة ببيلا، والقضاء على معظم أفرادها من بينهم كامل محمد الشومان وحسام نجم ويوسف خضور. واشتبكت وحدة من جيشنا الباسل مع مجموعة إرهابية مسلحة عند الفصول الأربعة في مدينة داريا أسفرت عن إيقاع عدد من أفرادها قتلى، من بينهم سامر محمد ديب رجب وعبد السلام العسراوي. وفي الغوطة الشرقية، تمّ القضاء على إرهابيين في مزارع عالية من بينهم محمد الحبوش متزعم مجموعة إرهابية فيما يسمى لواء كتائب الهدى، إضافة إلى تدمير وكر بما فيه من أسلحة وذخيرة في عدرا البلد والقضاء على إرهابيين كانوا بداخله. واشتبكت وحدة من جيشنا الباسل مع مجموعات إرهابية قرب تجمع المدارس في حرستا ما أدى إلى القضاء على عدد من الإرهابيين من بينهم غياث العبد ويوسف عزو حمدان، في حين فككت وحدة ثانية ثلاث عبوات ناسفة زرعها إرهابيون في المزارع الغربية من الطريق الدولي في منطقة حرستا. ودمّرت وحدات من جيشنا الباسل أوكاراً لإرهابيي جبهة النصرة في بلدة القسطل، وقضت على عبد اللطيف بيمون ومحمد خير الرواس وسميح المغربي، وأحبطت محاولة إرهابيين تفجير عبوات ناسفة تتراوح أوزانها بين 15 و25 كيلوغراماً زرعوها قرب مشفى القلمون بقصد تفجيرها عن بعد. وفي جوبر تمّ إيقاع قتلى ومصابين بين صفوف إرهابيين ينتمون إلى ما يسمى لواء أسود الله شرق دوار المناشر وعلى امتداد دوار البرلمان وتدمير رشاش ثقيل، ومن القتلى عبد الكريم علي الحوري. إلى ذلك، واصلت وحدات من جيشنا الباسل عملياتها في حيي القابون وبرزة وقضت على عدد من الإرهابيين، ومن بين القتلى عمر محمود درويش وعبد الرحمن ريما. وبالتعاون مع الأهالي تصدت وحدة من جيشنا الباسل لمجموعات إرهابية مسلحة حاولت الدخول إلى قرية حوش القبيبة في الغوطة الشرقية والمزارع المحيطة بها، وتمّ القضاء على أعداد من الإرهابيين، بينهم متزعم إحدى المجموعات الإرهابية، وإصابة عشرات آخرين، وتدمير عدد من الأنفاق في المنطقة، كان يستخدمها الإرهابيون للاختباء ونقل الأسلحة والذخيرة، وسارع الإرهابيون إلى إحراق جثث قتلاهم، وأغلبهم مرتزقة من جنسيات أجنبية. وقال مصدر عسكري: إن تعاون أهالي قرية حوش القبيبة مع الجيش سهل القضاء على الإرهابيين والسيطرة على المنطقة الممتدة بين مطاحن الغزلانية وبلدة حتيتة التركمان، فيما أكد رئيس الجمعية الفلاحية إبراهيم الدالي أن الأهالي شكلوا لجانا أهلية لحماية قريتهم ومنع الإرهابيين من الدخول إليها، موضحاً أن الأهالي تعاونوا مع الجيش للحفاظ على أمن قريتهم واستمرار أعمالهم اليومية. من جهته، أكد مصدر إعلامي أن عناصر حماية مطار منغ في حلب جميعهم بخير، وأن المجموعات الإرهابية تتكبد خسائر كبيرة جداً حول المطار وداخله، وقال: إن مطار منغ خال من العتاد الحربي والطائرات، مشيراً إلى أن أبطال قواتنا المسلحة في المطار والمنطقة المحيطة به يتصدون للإرهابيين ببسالة منقطعة النظير، وأكد أن كل ما تبثه قنوات سفك الدم السوري من أنباء حول الأحداث في سورية عار من الصحة وهو محض افتراء هدفه لملمة شراذم إرهابييهم البائسين المنهزمين أمام ضربات الجيش العربي السوري. وفي حلب، تمّ القضاء على أعداد من الإرهابيين عند مطعم أفريكانو في حي الراشدين، وتدمير أدوات إجرامهم من أسلحة وذخيرة متنوعة. ودمّرت وحدات من جيشنا الباسل رشاشات ثقيلة ومتوسطة للإرهابيين في قرى مرعناز وتل رفعت ومحور أتارب دارة عزة الدانة، وقضت على تجمعات للإرهابيين عند مدخل مدينة اعزاز، وتمّ تدمير منصات إطلاق صواريخ ومدافع هاون في محيط قرية الشيخ احمد ومطار رسم العبود، وإيقاع أعداد كبيرة من الإرهابيين قتلى ومصابين. وفي محيط سجن حلب المركزي قضت وحدات من جيشنا الباسل على عدة تجمعات للإرهابيين في قرى حريتان وماير وحيلان وقرب مطعم ميامي ومعامل السجاد والزجاج والسيف، ودمّرت أوكاراً للمجموعات الإرهابية في منطقة خان العسل قرية المنصورة وقرب مرآب مشفى الكندي وكراج الليرمون. وفي ريف اللاذقية الشمالي، أعادت وحدات من جيشنا الباسل الأمن والاستقرار إلى قريتي عرامو وستربة، بعد أن قضت على مجموعات إرهابية تسللت إليها وارتكبت أعمال سلب ونهب وترويع للمواطنين، وتمّ القضاء على أعداد كبيرة من الإرهابيين معظمهم من جنسيات أجنبية وتدمير أسلحتهم وذخيرتهم. ودمّرت وحدة من جيشنا الباسل في عملية نوعية وكراً لإرهابيين من "جبهة النصرة" في قرية أوبين بما فيه من أسلحة وذخيرة وإرهابيين، ومن القتلى "أبو خطاب العراقي" وأبو عمر الليبي". وفي حمص وريفها، واصلت قواتنا الباسلة تقدمها في حي باب هود بمدينة حمص، بعد أن قضت على عدد من الإرهابيين، وتصدّت لمحاولة تسلل مجموعة إرهابية باتجاه المدرسة الوليدية ومبنى دائرة النفوس بالحي المذكور موقعة قتلى ومصابين في صفوف تلك المجموعة. وبعد عمليات الرصد والمتابعة، دمّرت وحدة من قواتنا المسلحة منصة لإطلاق الصواريخ بالقرب من قرية المكرمية بمنطقة المشرفة بريف حمص كان الإرهابيون يطلقون منها الصواريخ تجاه مدينة حمص، وتمّ القضاء على عدد من الإرهابيين. واستهدفت وحدة من قواتنا المسلحة عدداً من أوكار وتجمعات الإرهابيين بما فيها من أسلحة وذخيرة في مزرعة بيت الراشد بتلبيسة وبلدة الحصن ومزارع الزارة في ريف تلكلخ وفي بلدة كيسين بريف الرستن وتلدو بريف الحولة موقعة قتلى ومصابين في صفوف المجموعات الإرهابية. وفي منطقة الحولة، تصدّت وحدات من جيشنا الباسل لمحاولة إرهابيين الاعتداء على أهالي قرية عين الدنانير والمشفى الوطني في بلدة تلدو، وتمّ القضاء على إرهابيين عند مدخل بلدة الغنطو وتدمير أسلحتهم وذخيرتهم، بينها رشاش ثقيل، إضافة إلى التصدي لمجموعات إرهابية مسلحة حاولت الاعتداء على أهالي قرى عين الدنانير وكيسين وشارع السوق بالرستن، ومن بين القتلى فادي سعد الدين قدور والإرهابي محمد إبراهيم جمعة، وتمّ إحباط محاولة تسلل مجموعتين إرهابيتين إلى قرية باروحة ومدينة تلكلخ وإيقاع أفرادهما قتلى ومصابين، وتدمير أسلحة وذخيرة للإرهابيين كانت محملة في سيارة قرب سكة القطار قبل دخولها إلى بلدة الحولة. وفي درعا، أوقعت وحدات من بواسل قواتنا الإرهابيين قتلى ومصابين في كل من تسيل وطفس والشبرق والعبدلي وبصرى الشام والحراك والمزيريب والحارة ونوى، ودمّرت أدوات إجرامهم والأسلحة التي كانت بحوزتهم، وتمّ تفكيك عبوتين ناسفتين كانتا معدتين للتفجير عن بعد زنة الواحدة 35 كغ بالإضافة إلى خمسة ألغام في درعا البلد. وفي حماة، تمّ القضاء على إرهابيين من جبهة النصرة خلال عملية نوعية ضد أحد أوكارهم في بلدة الحويز بريف الغاب، إضافة إلى تدمير أسلحتهم وذخيرتهم بينها رشاش ثقيل. وأوقعت وحدة من جيشنا الباسل عدداً من الإرهابيين قتلى في قرية جسر بيت الرأس، ومن بينهم جمعة الخزام ومحمد بكار وعبد القادر السلمو، فيما تمّ تدمير وكر لمجموعة إرهابية مسلحة في ناحية الحمرا بريف السلمية، وإيقاع جميع من فيه قتلى معظمهم من جنسيات أجنبية. وفي دير الزور، تصدت وحدة من جيشنا الباسل، بالتعاون مع الأهالي، لمحاولة مجموعة إرهابية مسلحة الاعتداء على قرية محيميدة، وأوقعت معظم أفرادها بين قتيل ومصاب، فيما تمّ تدمير تجمعات لإرهابيي جبهة النصرة في قرى محكان وحويجة كاطع والمريعية وإيقاع العديد من القتلى والمصابين بين صفوفهم. وأحبطت وحدة من جيشنا الباسل محاولة إرهابيين في بادية قرية الحصان تهريب ثلاثة صهاريج مليئة بالنفط الخام المسروق إلى تركيا، وقضت على جميع الإرهابيين الذين كانوا برفقتها. وواصلت وحدات من جيشنا الباسل ملاحقتها للمجموعات الإرهابية المسلحة في حي الرشدية، وأحكمت سيطرتها على عدد من كتل الأبنية شرق المشفى الوطني بعد أن قضت على إرهابيين كانوا متحصنين بداخلها، بينما دمرت أوكاراً للإرهابيين في أحياء الحويقة والجبيلة والصناعة وقضت على أعداد منهم، وأسلحة وذخيرة محملة بسيارة لإرهابيين عند جسر السياسية كانوا يحاولون إدخالها إلى المدينة وإيقاع أعداد منهم قتلى ومصابين. وفي ريف إدلب، أسفرت العمليات عن القضاء على عدد من الإرهابيين في القنية وجبل الأربعين وزابور وسرمين وبنش والمعرة وكنصفرة ودير سنبل وكفررومة والتح وتدمير أسلحتهم وذخيرتهم، ودمّرت وحدة من جيشنا الباسل رشاشات ثقيلة ومتوسطة للإرهابيين جنوب غرب بلدة تل سلمو التابعة لناحية أبو الضهور وأوقعت أعداداً منهم قتلى ومصابين. وفي ريف الحسكة، قضت وحدات من جيشنا الباسل في سلسلة عمليات نوعية على مجموعات إرهابية مسلحة في بلدات الخمائل والكرامة وصباح الخير وقانا والمناطق المحيطة بالسد الجنوبي، وأسفرت العمليات عن تدمير عدد من أوكار الإرهابيين وأسلحتهم وذخيرتهم وعتادهم بينها رشاشات ثقيلة ومتوسطة. وأوقعت وحدات من جيشنا الباسل قتلى بين صفوف مجموعات إرهابية مسلحة في قرى مخروم وأم حجيرة وجبل عبد العزيز وسودة، ودمّرت تجمعاً للإرهابيين عند المدخل الجنوبي لمدينة الحسكة.
لافروف: موضوع مكافحة الإرهاب في سورية يزداد إلحاحاً
سياسياً، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن موضوع مكافحة الإرهاب في سورية يزداد إلحاحاً، مشيراً إلى المجازر التي ترتكبها المجموعات الإرهابية المسلحة مثل جبهة النصرة، ودعا لافروف في مؤتمر صحفي بعد لقاء في روما جمعه مع نظيرته الإيطالية إيما بونينو الحكومة السورية والمعارضة لتوحيد الجهود من أجل طرد الإرهابيين من سورية وذلك للحفاظ عليها دولة تعددية.
وأضاف لافروف: إن المشاركين في المحادثات أولوا اهتماماً خاصاً بالموضوع السوري، واتفقوا على ضرورة تنفيذ البنود التي خرج بها بيان جنيف في حزيران من العام الماضي، ودعا إلى عدم المماطلة في عقد مؤتمر دولي حول الأزمة في سورية جنيف 2، معتبراً أن تأجيل هذا المؤتمر سيؤدي إلى زيادة عدد الضحايا في صفوف المدنيين السوريين، مشدداً على أن التطورات على الأرض في سورية تجعل عقد مثل هذا المؤتمر أمراً أكثر إلحاحاً، ولفت إلى أن مسألة مشاركة المعارضة السورية في مؤتمر جنيف تمثل العقبة الرئيسية أمام انعقاده، وقال: من المعروف أننا بعد أن طرحت روسيا والولايات المتحدة هذه المبادرة بشأن عقد المؤتمر عملنا مع الحكومة في دمشق، وهي أكدت استعدادها لإرسال وفد كامل الصلاحيات إلى جنيف للمشاركة في هذا المؤتمر دون شروط مسبقة، ونحن ننتظر خطوة مماثلة من قبل المعارضة. وشدد لافروف على أنه ليس لروسيا أي مصالح خاصة متعلقة بدعم شخصيات معينة بسورية، وأن مصلحة روسيا تتمثل في الحيلولة دون تحوّل سورية إلى مصدّر للإرهاب. بدورها قالت وزيرة الخارجية الإيطالية: إن الطرفين أكدا خلال اللقاء ضرورة أن يكون الحل للأزمة في سورية دبلوماسياً، وأنه لا مخرج عسكرياً لها، وأضافت: نحن شددنا على ضرورة الشروع في بحث موضوع جنيف 2، آخذين بعين الاعتبار جميع تفاصيل الأزمة في سورية، ونحن نأمل في أن تشارك المعارضة السورية في هذه العملية بصورة دائمة. في الأثناء، بحث ميخائيل بوغدانوف الممثل الخاص للرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط نائب وزير الخارجية مع سفير سورية لدى روسيا الدكتور رياض حداد تطور الوضع في سورية ومنطقة الشرق الأوسط بشكل عام، وأكد الجانبان أهمية الإسراع بنقل الوضع في سورية إلى مسار التسوية السياسية على أساس بيان جنيف الصادر في 30 حزيران العام الماضي، وعبر انعقاد المؤتمر الدولي حول سورية وفقا للمبادرة الروسية الأمريكية في السابع من أيار هذا العام، واستعرضا التصعيد الملحوظ والمجازر الوحشية التي يقوم بها المسلحون الإرهابيون المدعومون من جهات خارجية في سورية. المالكي يحذر من خطر المجموعات الإرهابية في سورية وفي بغداد، حذّر رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي من خطر المجموعات الإرهابية في سورية على وحدتها ومكوّنات مجتمعها، وقال، في بيان نشر على موقعه الرسمي، حذّرنا من خطر المجموعات الإرهابية في سورية منذ الأيام الأولى، وقلنا: إنهم يشكلون خطراً على كل سورية ووحدتها وعلى المجتمع السوري، مؤكداً أن هذه المجموعات تهدد اليوم كل مكونات سورية، ودعا إلى حشد جميع الإمكانيات لإلحاق الهزيمة بمشروع الفتنة الذي يجري تنفيذه في المنطقة. حقوق الإنسان التركية تدعو أردوغان إلى وقف دعم الإرهابيين إلى ذلك، دعت جمعية حقوق الإنسان التركية حكومة حزب العدالة والتنمية التي يرأسها رجب طيب أردوغان إلى وقف دعم العصابات الإرهابية المسلحة، التي تمارس جرائم القتل ضد السوريين وترتكب المجازر بحقهم، وأشارت إلى أن تركيا تشكل مركزاً لتقديم الدعم لـ "جبهة النصرة" سواء بالتسليح أو تدريب الإرهابيين على أراضيها ولنقل الإرهابيين المصابين خلال الاشتباكات إلى المشافي التركية لتلقي العلاج، وبينت أن هناك تزايداً في أعداد الأجانب "ذوي اللحيات الطويلة" في منطقة جيلان بينار ومحاولة تسللهم إلى سورية عبر معبر اقجة قلعة الحدودي في مدينة أورفا، وحمّلت الجمعية حكومة حزب العدالة والتنمية مسؤولية الأحداث التي تشهدها منطقة جيلان بينار، وقالت: "إن سكان المنطقة يعتقدون أن السياسة التي تمارسها حكومة حزب العدالة والتنمية إزاء سورية والدعم الذي تقدمه إلى العصابات الإرهابية تسببا بمقتل المواطنين في المنطقة ومعاناة سكانها"، مطالبة حكومة حزب العدالة والتنمية بإنهاء دعمها للعصابات المسلحة واتخاذ موقف واضح ضدها. |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق